24 Jun
24Jun

جديد الشاعر لزهر دخان قصيدة بنا نعرفك يا شعر إقرأ المزيد في جريدة حقيقة الأخبار 




بنا نعرفك يا شعر ….حتى إذا الأمواج أسمعتنا ما نظمت
…وحتى إذا الشمس بدلت جلودنا التي نضجت .
بنا نقولك دفاعا عن البيان …ونقولك إبداعا من لسان
…ونقولك حتى إذا الأفكار صمدت
ماذا ..؟ أيها الشعر ماذا قـُلت؟…أقلت قاتل القصيدة يُقتل بأخرى. …أو قـُلت يُغلق فمه بحرمانه من النطق الملحون .
أو قـُلت كمثل خطاب المُعلقات عندما عُلقتْ.
بنا ننثرك فوق أثر الساحرات…سُحقا لَهــُن ،، قاتلهن الشعر .قاتلهن الفخر حتى أصحبن لا أقدام لهُن ….وذهلت أشعار الحب حتى صمتتْ.
في غابة الأسد يُنثر ديوانه ….يتذوقه البواسل والكواسر والصعاليك ….يشعرون بالحرية من عطرالساحرات…ويشعرون بالعربية بدون أكفان الأموات 
….ويتبارزون بدون تحريف الديوان ….ويتبارزون حتى إذا الذنوب غُسلتْ.
ويتساؤلون عن الكـُرة….ماذا لو كانت الكرة في وكر الصقر ؟…هل سَيُنتظر مِنه الهُجوم ….وَقد يَسقط أدبُ الكاسر … وتـُصبح اللغة ضد مَلك الغاب … والقصائد قد هُزمتْ.
وتـُصدر الحَرب الأهلية ديوانها … يُطبع ويُنشر على نفقة الغابة… بدم الأرانب وتضحيات المهى … بباقي حليب الماعز والنوق …والبعشار التي عُطلتْ.


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة