02 Jul
02Jul

قصيدة بعدما الإنسان صار لا 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

عندما الإنسان صار لا

بعدما الإنسان قال لا .... أو بعدما الإنسان قام لا .... أو بعدما الإنسان صار لا... أو بعدما الإنسان تألف أروع القصائد
قرر الإنسان التعديل .... فربما الأمم تتحد .... ما دام الموت قد إتحد ..... والملك سيقتل كل الأمم .... كي يستعيد الجرائد
...هذا الجيش وهذا المنهمر ... هذا للسلطان وهذا لله ... واحد خالد ... وبائد
إفادة ... وهل ستقبل الدمعة ...كل مرة أقتلك ...أقلق...وعندما أحييك أقلق ... لا أعرف الحل ...وأنت الفكر البائد.
بعدما الإنسان جاع ...أو بعدما الإنسان شبع ...أو بعدما الإنسان قُمــــــــــــــــــــــــــع ...إخترع البشر القلائد.
شرف بعدما لبسنا الأوسمة... وبعدما أسقطتنا الأحصنة... إننا نزداد نحسا... إننا لا نزداد شرفاً ... كالرصاص بدون شدائد.
حجة العريف والجندي ...فحجة الأستاذ والرومي... فحجة أهل الفن والإبداع.... على حساب حجة الوداع....وحجة القائد؟ ....
بعدما حطت البشائر... لا تطير من جديد... لا تتوجه لا توجه لا تعيد لا تستعيد ليس النصر من جديد ...والظلم سائد.
مكتوبنا ..وسيُمحى ... لا قيمة لما رُزقنا ...لا قدسية للقمحة ...لا نتناول ألا من شر الموائد
بعدما عبرنا بالصبورات...رصبنا... إنتهزنا الفرصة... لا أثر للفرس التي ركبنا ...سقطنا هربت وهربنا...إننا مكائد؟

لاحت في الأفق ... لوحت باللهو... قمة عربية... دمى تتحرك... وتتناسى دقائق الصمت...ها هنا يقف رجالا لم يفقدوا أحد...جلهم هائد
الناس رعية ...بدون موافقتهم...السجون أقدار...أما القدور فهي أمتار... ريثما يحل الليل ... نمشي حتى العمرية...فلا عدل يطبق ... اللهم إلا إذا عاش زائد.؟
في الظن يقولون الإثم؟ ...فالنتحرك إذا... مرادنا قطع الشك باليقين ...من قتل الخليفة وأين السكين...؟ أين أعداء الحكم والمصائد؟
بعدما الإنسان قاد ثورة... تعلم النطق بها ... مستورة... ثم يمشي مكب الرأس ... شاكراً للدهر الجائد؟
بعدما الإنسان إبتكر الصورة ... تفهم هو شبيه من ... المرآة والمرارة... السلام والحضارة.... وأحلام للوسائد؟

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة