قصيدة بني الجزائر للشاعر لزهر دخان . نوفمبرية وطنية بمناسبة الفاتح من نوفمبر 1954/2020 م وضعت كلماتها في 21أكتوبر 2020م
بَنِي الجَزَائِرَ أطلَ العِيْدُ عَـــــلَيْكَمْ ...وَأنْتُمْ عَلَى العَهْـــــدِ وَعَلَى دِيْانـَتكـُمْ
دِيْنُ نـُوفمْبَرَالذي فـَرَسَ إسْتِعْمَـارَ...فِرَنـْسَا التِـــــي بالتـَّسَابـِيْحِ فـَرَسْتـُمْ
فأصْبَحْتـُمْ اليَوْمَ بـَنِي شُهَدَاءَ ثـُوَارْ...بَنِي أرْضٍ ظَأَرَتْ بـِثـَوَرَاتٍ عَلـَيْكـُمْ
وَسَيْدٌ فِي رَغْبَةِ الإحْتِفالِ يَتعَالىَ ... بَنِي الشَعْب مَنْ أفـْرَحَ الشَعْبَ سِوَاكُمْ
مَا أثـْمَنَ المَوْتَ وَحَـــقِ الرّسَالـَة... وَ يَقـــــــِيْناً كـَانـَتْ المُنِيّاتُ مُنُيَاتـَكـُمْ
حَلِفتْ أرْوَاحٌ بعَظِيْمِ مَوْتِهَا مُقسِمَة... عَلى أنّ تَكوْنَ الأقدَسُ بَيْنَ مَـوْتاكـُمْ
وَالسَّيْفُ الذِي سُلَّ كّانَ مِنَ الذهَبِ...أو كـَانَ جُذوَةُ مِنْ اللَهَبِ فـَأرْضَاكـُمْ
والرَامِي عَلى الغـُبْنِ إخـْتـَارَ عِيَارَ...الرَّحْمَة فـَأطـْلـَقَ مِنـْهُ حَتـَّى أرْدَاكـُمْ
بَنِي الْجَـــــزَائِرَتغـَنـُوا بوَصَايَاكـُمْ ...وَبعِيْدٍ قـَدّ جَــــــاءَ مِنْ جبَالِهِ لِيْلقاكـُمْ
خُذوُا مِنهُ عَهْدَ شَمْسٍ كَأمْسِهَا تَغْلِي ...حُرَةُ فِي شَرْعِ الله رَبُـهَا وَمَوْلاكـُـمْ
ظَأَرَت المرأَةُ والناقةُ ونحوُهما على ولدِ غيرها ظَأَرَت َ ظَأْرًا، وظِئَارًا: عطفت عليه.
مُنية: (اسم)
الجمع : مُنُيات و مُنْيات و مُنًى
المُنْيَةُ : أمنيَّة، رغبة مرجوَّة، مطلب يُراد تحقيقه
مَنيّة: (اسم) الجمع : منيّات و مَنايا /المَنِيَّةُ : الموتُ