كلمات الشاعر العربي الجزائري لزهر دخان
قصيدة : هذه هي الإشكالية
هذه هي الإشكالية
يُطلب مني ...أموت وأبقى حية ..يُطلب مني عبودية وحرية ...فوجدتها وفسرت بياض الكفن ...إعدام وسلام .
هذه هي اللغة العربية
ستواصل الخلود ...كأنها الأمية...وستواصل الرحيل المبكر ....فداءً لَّلغات الحية ....ومسك الختام كلام
هذه هي العبقرية
أفقهنا قولاً تحدث منذ الجاهلية...علق كل شيء ...وعلق بلا شيء ...مات والذكريات تنام ...وخلد لعروبتنا هواها وشاعرها وفتى الأحلام
هذه هي الشاعرية
الناس في عكاض أجناس ...وحولهم عكاز المصرية...والأساس ...بعد طرد الإستعمارفرنسية...والحق مع الإنتقام ...رغم الخلاف الصلاة تقام
هذه هي الرسمية
جيش في جيده راية... تقسمه بين الحرفية والوطنية...جميل جواره حداية ...هذه هي المدام
هذه هي الدستورية
كما في البند مشكول البندقية...كما في الصبر معبد الصمت...كما في أفكار الشعب ...الظلم حرام
هذه هي الملكية
تعيش بدون تفتيش وتسأم ...ترتاح في ضفاف العريش وتسلم ...تتحدث عن باقيها حتى تهزم الإنهزام .
هذه هي العسكرية
إنتبه لطريقة الحُكم ... إستخرجها من مجلة البكم...من نظام الدكتاتور .....من شعور البيادق ...أو من غزوات الحمام
هذه هي الوطنية
أن نسلم كل شيء للقلم ...بالرصاص ...تكتب أسمائنا...ونمحى ...كناس ..ونمحى كالأنعام
هذه هي الوصية
نبي يُقتل ونبي يُنتظر...أما الخليفة فهم على خطاه ...فاروق هم ...هم أيضاً حسام.
هذه هي الشرقية
ليالي صممها رمضان...ليالي صُممت لرمضان...والعسل يقطر...والأمة تُقطر...يجرها الإستسلام
هذه هي الغربية
التنورة كل يوم أقصر...ونقدر...نشتري ولا نبالي ...المهم عندنا أن نكفر ...بالفلم الخيالي ...لا بد أن يستمر الغرام
هذه هي الجماهرية
الله أكبر فوق كيد المعتدي...فقولوا معي ...من تحزب خان ...من تحزب عليه السام
هذه هي الفكرة الأساسية
تقول قصيدتي : بإسمك اللهم ...تقول عقيدتي بدون إسم الصنم...ولكن واللاتي والعزة ما زالت في جعبة قريش كل السهام