ننتظر منك العودة
نأمل أن تستطيع فلا تفشل ، وتحل ولا ترحل ، وتكون بين هاهنا وهناك ، وحتى بين البينين تٌـُقبل، نتمنى أن تلمس الألهة رجاك... فتباركك وتنجو،، وتصبح بعد الماضي مستقبل؟
أيها الوطن ،..أنا الجدران إذا شئت أن تهدم ،،، وأنـــــــــــــــــــا ؟ الإنسان إذا شئت البناء .... أسقط القديم بالجديد لتسلم ... أو إسأل صلابة القلاع عن الإحتماء..إسأل نعمى المنزل.
ننتظر منك العودة ... أجلب لنا معك قلاعنا والعِزة...والأقلام والرِجال والنساء... وحروفاً مطورة... وأيادي وجماجم وأرجل..وعُقولاً تفهمم أدوارنا، لنبقى فلا نرحل.
كأننا في غير حمانا... لا نفهم أين الله رمانا ...والعدوبماذا رماناَ...والأخ لماذا عادانا ...والمُوت أعطانا أكثر من حِصتنا... دفنا أكثر من موتانا ...ورغم أن هذا خطأ نقبل .
فهل سمعت يا وطن ... يا ملفوفاً في كفن ... كم خسرت من البدن ؟ وكم حمَيت من المدن ... وهل ستبقى في الحياة ..حتى ولو جاء الأجل.