
-1- قصيدة أسماك البر
-1-
بدأت تلخيص أغلبية شعري
ودخلتُ في نفس المواضيع التي دخلها صدري
لآكتشف مرة أخرى
أنه لا صراحة في فصاحة أسماك البر
ومن أجل التعرف عليهن مُجددا
جاري التوضيح بالشعر الفصيح
كيف السبيل إلى قطع دابرهن
وكيف يُرسَمن في اللوحات ،،
وكأنهن كلهن ُطعماً للهر،،
سأعيد قراءة وكتابة جميع قصائدي
لآفهم لماذا أهملت حبيبتي بعض الألوان
ولماذا عشقتني في السر
بحجة آنهن كلهن يعشقن في السر
وسأتذكر فرحي وكيف كنتُ أشير إليه
فرحاً كان سجوداً طورته حديثاً ...
لآكافح به ركود سوق العشق ..
إذا سمحت حالات الحزن ، و صفحات القضاء والقدر
هُن أسماك البر
وأنا رجل داخل رجولة ،،وخارج مقولة ،
عندما تشعر الأرض بأنه فوقها تبقى مذهولة
والرُوح بالعشق مقتولة أو لا تستمر
أسماك البر سَيدات الأرض
والأرض بالتهديد توافق
الأرض قالت أنها سَتدور ،،حول كوكب أخر غير الشمس
هو كوكب الأنوثة مهد الخطر
وسبب ثورة الفـُلفل
أعلى النموذج
أسفل النموذج
التي يُؤرخ لها طبشور الفلافل
وأفلام الدَّعَرُ والحر
-2-
في صوري الشمسية التذكارية أظهر مبتسماً منذ الطفولة
والناعمة سيدتي المستدامة تدعي أنهاعلتمني الإبتسامة
قبل أن أعشقها كنتُ أعشق هِندامي
وهي تدعي أنها سر ما أنا عليه من وسامة
وقبل أن أعيشها كنتُ أعيش أيامي
وقبل أن ترعاني كنتُ في رعاية أحلامي
ورغم هذه الحقائق ،عليَّ أن أعترف أنها يوم القيامة
وأني لم أعش يوماً أخر خارجها منذ رأت عينايا النور
وتعلم قلبي المشي على سطح كوكب الأنوثة والأمومة
-3-
لا تزال بُطولاتي فوق الورق تنتظر التجسيد بدون مماطلة
ولا أزال في خصام مع أسماك البر
هن سبب تأجيل بطولاتي و ما أطلبه من الحياة
وهن سبب نسيان ما أحفظه مِن الأيات
وهن ما لا أزال أحفظه تمسكاً بالعمر
ولا أزال أحتاج لهن في كتابة القصيدة
وفي عدم الإكتفاء من الخربشات الحكيمة
وفي تعلم طرق الصبر والسلوان عِند المصائب الأليمة
ولا أزال أقرأ لهن وأقرأ ما خطتهُ أعينهن.. ثم بالحب أقر
الغيرة لا تزال تاجا فوق رأس كل أميرة
والمرأة لا تزال لا تقبل بلقب غير لقب الأميرة
ولا يزال جمع درة هو دُرر
فالبر ورغم شساعتهِ تستطيع المرأة الخروج عن طاعتهِ
وتستطيع ولا تزال تستطيع أن تكون سبب الكر والفر
وسبب البروالمنكر
أعلى النموذج
أعلى النموذج