قصيدة تتحدث عن مشاكل الشباب للشاعر لزهر دخان . كتبت كلماتها في الخميس 06 أب أغسطس 2020م .
القصيدة ليست مرتبة على بحر معين ، وتبقى قريبة لبحر السريع ..
*هَذَاَ اَلْشَبَاَبُ *
هَذَاَ اَلْشَبَاَبُ يَرَى نــَحْبَهُ *-* فـَيَقـْضِي اَلْليّلَ يَشـــْرَبُ نـُخـْبَهُ
فـَلاَ تـَقـُلْ لِنَــارِهِ إهْــدَأي *-* وَفِي اَلْغـَــــــفـْلَةِ لِعَقـْلِهِ دَعْــــهُ
اَلْيَوْمَ ضَاعَ مَا اِستَنــــسأَ *-* وَأصْبَحَتْ اَلأحْـــــــلاَمُ تـَهْجُرُهُ
وغـَدَاً سَيُسْقـَى اَلْنَصِيْحَة *-* وَبـِصَيْحَةِ فـَاهُ يَحْلـُوُ عَـــــــوْدُهُ
غَابَ عَنْ اَلنـَهَاربِحُجَة أَنْهُ *-* فِي اَلأدَاجـِى أَضـــــــاَعَ قـَمَرَهُ
قـَدْ أَنَسَى ضَوْءُ فِي كـُلِ هَزِيْع*-* وَسَلَبَـــــــــتـْهُ اَلأطْيَافُ رُوْحَهُ
هَذاَ الشَبَابُ يَرَى نـَعْشَهُ *-* وَشـــــــَبَحُ اَلْمُوْتْ يُشْبِهُ وَجْهَهُ
فـَلاَ تـَقـُلْ لِحَيَاتِهِ إبْدَئي *-* بَعْـــــدَمَا مَضَى اَلْوَقـْتُ يَقـْطَعَهُ
هُوَ اَلْسَاعَة ُاَلْتـَي لاَ تـَحِيْنُ *-* مُنْذُ بَلَــــــــــغَ بـِاليَأسِ مَحْشَرَهُ
وَهُوَ عَلَى نـَفـْسِهِ اَلأمِيْنُ *-* إذاَ رَأيْتَ صُــــــوْرَة ُلِمَنْظـَرَهُ
اِستَنسأَ : (فعل)
اسْتَنْسَأَهُ : اسْتَمْهَلَهُ